تغذية مرتدة
في رحلة التطبيقات العمليّة اشكر الله الذي بفضله أنهينا هذه السنة مع كمية هائلة من الطاقات التي استنبطناها من المدرسة التي شحنت رصيدنا وصنعت منّا
معلمين ومعلمات للمستقبل حيث كانت هذة السنة مختلفة عن باقي السنوات بسبب عدم تعليمنا الكافي للصفوف بسبب عدم توفر الحصص الكافية بسبب اضرابات وعطل وفعاليات من ضمن المدرسة
للمرشد د.نمر دور كبير وفعّال في مساعدتي من خلال فحص المادة، اطلاعي على مواقع الكترونيّة جديدة، وتعليمهم لنا على هذه المواقع، متابعته المتواصلة لدروسنا ولبرنامجنا وسماعه لنا بشكل عام عن يومنا، ترحيبه بأفكارنا، مساندتنا ودعمنا.
هذه المدرسة الواسعة التي احتضنتنا وضمتنا، ومديرها الذي استقبلنا بكل سعة ورحب له منّا كل الشكر والتقدير، ومعلميها الذين مدّوا يدهم للعون والمساعدة نفسيًا وتعليميًا، حقًا اعتبرونا جزء منهم
المعلمين المدربين ساهموا باطلاعنا على التعامل مع طلاب الصف، كيف نتعامل مع الفروقات الفردية، اهمية اعطاء الوظائف، تقبّل والترحيب بأفكارنا، مساعدتهم الدائمة لي ولزميلاتي
زميلاتي المتدربات دائمًا كنّ رمز للعطاء والمساعدة، كذلك للتعاون والعمل الجماعي، المساهمة بكل فكرة كنت اقترحها، احترام آراءنا لبعضنا، تقبّل جميع الافكار والآراء والعمل على تطوير هذه الفكرة، ارسال المواد لبعضنا للاستفادة، اجتهادهن في التحضير والتجهيز وللمبادرات والمشاركات المدرسيّة
في الختام لا بدّ أن نقدّر جهودكم التي بذلتموها معنا، دمتم رمزًا للعطاء